سبل العيش المستدام
تسعى ديار المحرق إلى تحقيق ركائز الاستدامة على المستويات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية. انسجامًا مع مخططها الرئيسي وحلول المدينة الحديثة ووفقًا للمعايير الدولية، استثمرت بشكل كامل في:
1- التنمية البيئية المستدامة:
- اعتماد خطة شاملة لإدارة البيئة بعد استشارة الخبراء الدوليين وإجراء سلسلة من الدراسات التي تم تنفيذها أيضًا من خلال نظام مراقبة وتحليل البيئة وجودة الهواء.
- تركيب أشجار تعمل على الطاقة الشمسية بقدرة تتراوح بين 2 و3 كيلوواط لتوليد الطاقة للوحدات للتحكم في الري وصمامات المشغلات الميكانيكية للتوصيلات الثانوية.
- تنفيذ العديد من المبادرات التي أدّت دورًا أساسيًا في خلق مستقبل مستدام، من خلال الاستثمار في مشاريع بحثية مبتكرة للحفاظ على البيئة والتعاقد مع الخبراء لتعزيز إعادة التدوير وحماية البيئة.
- تركيب شبكة كاملة لمعالجة مياه الصرف الصحي لجزيرة ديار المحرق الجنوبية بأكملها لمنع مرور الناقلات في “ديار المحرق”. بالإضافة إلى إنشاء نظام صرف صحي خاص بديار المحرق في أنفاق بعمق 20 مترًا.
- تركيب مصبات لتجميع مياه الأمطار، واعتماد تقنيات البناء الحديثة باستخدام نظام الجاذبية العميقة.
- استبدال الصخور المستوردة بأخرى محلية لتقليل انبعاثات الكربون الناتجة عن الشحن والنقل بالشاحنات من مصادر خارجية. حماية البيئة البحرية وإعادة إحيائها من خلال إعادة تدوير المياه الرمادية بالإضافة إلى الخطط المتعلقة بالتشجير وترشيد المياه والحد من الهدر.
- أقامت ديار المحرق الشعاب الاصطناعية في جميع أنحاء الجزيرة لجذب الأسماك، بالإضافة إلى إنشاء المزارع السمكية.
2-التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة:
- إنشاء مدينة ذكية توفر أسلوب حياة أفضل من خلال الحلول التكنولوجية.
- تخفيض التكاليف التشغيلية والرأسمالية المتعلقة بفواتير الكهرباء والصيانة.
- استخدام الأضواء الكاشفة بتقنية LED والتكنولوجيا المستدامة للتركيز على العناصر الجمالية في المدينة وتقليل استهلاك الطاقة خاصةً في مشاريع حديقة الديار والبارح والقمرة.
- دمج الأفكار التكنولوجية الجديدة مع الهندسة التقليدية لتقديم حلول هندسية حديثة ومبتكرة تتخللها الأساليب التقليدية. نذكر منها: إدخال شبكات الجاذبية لكل من شبكات الأمطار والعواصف وصيانة الصرف الصحي لتقليل الحلول الميكانيكية للنظامين معًا.
- دعم وزارة الصناعة والتجارة والسياحة لإنشاء منتزه غوص مبتكر تحت الماء يسمى "دايف بحرين".