diyar
AR EN menu
البيانات الصحفية
ديار المحرق تُعلن عن استكمال المرحلة الثانية من مشروع النسيم
12 يونيو 2024
ديار المحرق تُعلن عن استكمال المرحلة الثانية من مشروع النسيم

أعلنت ديار المحرق، الشركة الرائدة في قطاع التطوير العقاري بمملكة البحرين، عن اكتمال أعمال بناء المرحلة الثانية من مشروع النسيم السكني الكائن على الواجهة المائية في شمال وسط الجزيرة الجنوبية خلال شهر مايو 2024، وذلك بما يتماشى مع الكفاءة والدقة والجودة المعهودة في ديار المحرق. 

ويُشار إلى أن مؤسسة أحمد عمر للتجارة والمقاولات تكفلت بإنجاز أعمال بناء هذه المرحلة، والتي تشتمل على  114 فيلا فاخرة مُطلة على القناة المائية الداخلية في ديار المحرق، وهي متوفرة بخمسة أنواع وتتراوح مساحاتها بين 305 إلى 384 متر مربع. كما إنها تتألف من ثلاث أو أربع غرف نوم مع مسبح خاص، وإمكانية إضافة مصعد عند الطلب. وتتمتع هذه الفلل بخصائص ومزايا متنوعة، فضلاً عن احتوائها على العديد من الوسائل والمرافق الأساسية.

وتعليقًا على هذه المناسبة، صرّح المهندس أحمد علي العمادي الرئيس التنفيذي لشركة ديار المحرق قائلًا: "يسرنا الإعلان عن استكمال المرحلة الثانية من مشروع النسيم بجاهزية تامة وجودة موثوقة كما هو معهود في كافة مشاريعنا السكنية. ومن هنا نتقدم بالشكر الجزيل لمؤسسة أحمد عمر للتجارة والمقاولات، لتولّيها مهام ومسؤوليات تنفيذ أعمال بناء هذه المرحلة. ومما لا شك فيه بأن النسيم بات أحد أبرز مشاريعنا نظرًا لمفهومه المتميز والفريد من نوعه، حيث حرصنا على توفير كافة أساسيات ومقومات العيشة الهنيئة، ناهيك عن موقع المشروع الذي يوفر محيطًا رائعًا ومتكاملاً ما يضمن للقاطنين حياة مُيسرة وعصرية".

ويجدر بالذكر بأن مشروع النسيم يمتد على مساحة واسعة تبلغ نحو 328,000 متر مربع، ويحتضن 3 كيلومتر تقريبًا من مناظر الواجهات البحرية المذهلة والمطلة على القنوات المائية الخارجية والداخلية. وهو يقدم مفهومًا مميزًا للعيش في ديار المحرق، كونه يمتاز بخصائص استثنائية من الرفاهية والاسترخاء تجعل منه وجهة سكنية وتجارية وترفيهية مفضلة.

وتُعد ديار المحرق أكبر المدن السكنية المتكاملة في مملكة البحرين، حيث تتسم بطابعها الفاخر واحتفاظها بالقيم العائلية للمجتمع البحريني، وتحتضن بأرجائها خيارات متنوعة من حلول السكن وسبل الحياة العصرية الراقية. يأتي هذا بجانب المزيج الفريد الذي تقدمه ديار المحرق من المرافق السكنية والتجارية والترفيهية والصحية التي تأصل نموذج المدينة العصرية المتكاملة والمستقبلية.