أعلنت ديار المحرق، الشركة الرائدة في قطاع التطوير العقاري بمملكة البحرين، عن بدء تشييد محطات الكهرباء الفرعية لإمداد الطاقة إلى قسائم الفلل التجارية الكائنة في شمال شرق ديرة العيون، وذلك انطلاقًا من منتصف شهر سبتمبر الجاري. وسيسهم إنجاز هذه الأعمال بتعزيز جاهزية الفلل التجارية لاستضافة مجموعة من الأنشطة والأعمال التجارية المتنوعة في المدينة.
وتم تكليف شركة Castillo Trading & Construction لتشييد محطات الكهرباء الفرعية وتمديد الكابلات لقسائم الفلل التجارية المذكورة، ومن المتوقع أن يستغرق إنجاز هذه الأعمال حوالي 6 أشهر من موعد التنفيذ. وتولي ديار المحرق أهمية كبيرة باستكمال هذه المرحلة من العمل على المشروع، نظرًا لكونه سيساهم في اتضاح معالم وملامح المخطط الرئيسي.
وتتمتع قسائم الفلل التجارية بمساحات متعددة وتمتاز بموقعها الاستراتيجي في منطقة تجارية، حيث تطل على الطريق الرئيسي في ديار المحرق، وبالقرب من عدة مجتمعات سكنية في المدينة. وتبدأ مساحات هذه القسائم من 670 متر مربع. وبفضل الموقع المتميز للقسائم، بإمكان الزوار والزبائن رؤيتها بوضوح والوصول إليها بمنتهى السهولة. إن هذه القسائم منصّة مثالية لإقامة العديد من الأنشطة التجارية المتنوعة، بما في ذلك صالونات التجميل والسبا ومراكز اللياقة البدنية والمكاتب والعيادات الطبية وغيرها من مراكز البيع بالتجزئة والمراكز الترفيهية والأعمال التجارية التي تتطلب موقع مستقل بمنطقة حيوية ونابضة بالحياة.
وبهذه المناسبة، قال المهندس أحمد علي العمادي، الرئيس التنفيذي لشركة ديار المحرق: "تتميّز ديار المحرق بكونها مدينة متكاملة وفريدة من نوعها على مستوى المنطقة، حيث تقدم حلولًا عقارية عديدة ومتنوعة ولمختلف الاستخدامات. وشهدت المدينة تطوّرات ومنجزات واسعة في مشاريع هامة بالمخطط الرئيسي. وتتركز رؤية ديار المحرق نحو توفير مزيج منسجم من المشاريع السكنية والسياحية والتجارية والاستثمارية، حيث حرصنا على تصميم المخطط الرئيسي بدقة وعناية فائقة لتلبية الاحتياجات السكنية المتنامية في المملكة. وفي هذا السياق، يسرنا أن نعلن عن قرب بدء تشييد محطات الكهرباء الفرعية لإمداد قسائم الفلل التجارية بالطاقة في مشروع ديرة العيون خلال منتصف هذا الشهر، ونتطلع لاستكمال أعمال هذا المشروع ومشاريعنا الأخرى ضمن الجدول الزمني المحدد لها".
وتُعد مدينة ديار المحرق إحدى أكبر المشاريع السكنية المتكاملة في مملكة البحرين فهي تحتضن مزيجًا فريدًا من المرافق التجارية والترفيهية والرعاية الصحية، مما يُساهم بالحفاظ على القيم العائلية للمجتمع البحريني وتقديم مجموعة متنوعة من الحلول السكنية المناسبة للحصول على نمط حياة عصري. وهي مجهزة بمرافق متنوعة تلبي الاحتياجات اليومية للقاطنين، منها على سبيل المثال لا الحصر: المساجد والحدائق والمجمعات التجارية والفنادق والمدارس والجامعات.